الجوهر.. أحسنت

كما انتقدنا مدرب المنتخب السعودي الوطني ناصر الجوهر وحملناه مسؤولية تعادل منتخبنا في مباراته الأولى امام ايران لابد ومن باب اعطاء كل ذي حق حقه ان نشيد بتكتيكه الرائع في مباراة البارحة امام الامارات بالرغم من غياب عدد من الأسماء المؤثرة بداعي الاصابة او الايقاف..
فالجوهر تعامل مع لقاء البارحة بفكر المدربين الكبار واستطاع بتغييراته التي اجراها في الشوط الثاني من قلب الطاولة على مدرب المنتخب الاماراتي الفرنسي متسيو صاحب الخبرة الكبيرة وقيادة الاخضر لتحقيق فوز مثير ومستحق على شقيقه الاماراتي.

عندما ننتقد الجوهر نهدف الى تقويم اخطاء نراه وقع فيها من باب الحرص على مصلحة منتخبنا الوطني.. وحتى لا نكيل بمكيالين نرى انه من الضرورة ان نشيد بالجوهر وما قدمه في لقاء الامارات لانه كان سبباً رئيساً في هذا الانتصار فكما نلوم المدرب ونحمله دائماً مسؤولية الاخفاق.. من المفترض ان نقدم له ولو قليلاً من الدعم عندما ينجح في تحقيق الانتصارات!.